(٢) "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ٤٢٢. (٣) رواه الفيروزأبادي في "تنوير المقباس" ص ١٨٥ عنه، عن ابن عباس. (٤) هذا أيضًا قول مقاتل في "تفسيره" ص ١٢٣/ ب، وانظر: "تفسير ابن جرير" ١٠/ ٣٥، و"زاد المسير" ٣/ ٣٧٦. (٥) رواه ابن مردويه، عن ابن عباس، كما في "الدر المنثور" ٢/ ٣٥٧، ورواه ابن جرير ١٠/ ٣٥، والثعلبي ٦/ ٧٠ أ، عن السدي، وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ١٢٣ ب، وابن جرير، الموضع السابق، والسمرقندي ٢/ ٢٤. وقد يقال: أي حاجة مع نصر الله لنصر المؤمنين؟ فالجواب: إن النصر والتأييد كله من الله تعالى، لكنه على قسمين: أحدهما: ما يحصل من غير واسطة أسباب معلومة معتادة. والثاني: ما يحصل بواسطتها. فالأول هو المراد من قوله: {أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ}، والثاني هو المراد بقوله: {وَبِالْمُؤْمِنِينَ}. انظر: "تفسير الرازي" ١٥/ ١٨٩.