(٢) ما بين المعقوفين ساقط من نسخة: (أ)، (ب). (٣) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٠٨. و"معاني القراءات" للأزهري ٢/ ٢٤٨. (٤) "تفسير مقاتل" ٦٢ ب. وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٦، عن الحسن. وأخرجه ابن جرير ٢٠/ ٢٢، عن ابن عباس، ومجاهد، وعطاء، وإبراهيم النخعي، وعكرمة. وأخرجه عنهم كذلك ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٣٤. و"تفسير مجاهد" ٢/ ٤٧٦. و"تفسير الثعلبي" ٨/ ١٣٨ ب. وأخرجه الحاكم، عن عبد الله بن مسعود. المستدرك ٢/ ٤٤١، رقم: ٣٥٢٨. وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأما الهواري فقد زاد على ذلك: وعمل صالحًا وعمل جميع الفرائض. "تفسير الهواري" ٣/ ٢٦٩. وهذا بناءً على مذهبه الإباضي، ولذا لما ذكر حديث جابر بن عبد الله؟ في "صحيح مسلم" ١/ ٩٤، كتاب الإيمان، رقم: ٩٤، (من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة) ورد عنده بهذا اللفظ: "من مات لا يشرك بالله شيئًا وعمل بفرائض الله دخل الجنة". ويشهد لدخول الجنة لمن حقق التوحيد حتى لو كان متلبسًا ببعض المعاصي حديث أبي ذَرَّ؟ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "أَتَانِي جبْرِيلُ فَبَشَّرَنِي أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لا يُشْرك باللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ قُلْتُ وإنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى قَالَ وَإِنْ سَرَقَ وإنْ زَنَى". أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، رقم: ٧٤٨٧، "فتح الباري" =