(٢) ذكره القرطبي ١١/ ٣٠٥ منسوبًا إلى ابن عباس. وذكره البغوي ٥/ ٣٢٩، وابن عطية ١٠/ ١٧٠، وابن الجوزي ٥/ ٣٦٨ من غير نسبة لأحد. والأظهر في معنى (الأخسرين أعمالا) ما قاله ابن عطية والزمخشري وابن عاشور: قال ابن عطية ١٠/ ١٧٠: وكانوا في خسارة من كفرهم وغلبته لهم. وقال الزمخشري ٢/ ٥٧٨: فأرادوا أن يكيدوه ويمكروا به، فما كانوا إلا مغلوبين مقهورين. غالبوه بالجدال فغلبه الله ولقنه بالمكبت، وفزعوا إلى القوة والجبروت فَنَصَره وقواه. وقال ابن عاشور ١٧/ ١٠٧: أي: فخابوا خيبة عظيمة، وذلك أن خيبتهم جمع لهم بها سلامة إبراهيم من أثر عقابهم وأن صار ما أعدوه للعقاب آية وتأييدًا لإبراهيم عليه السلام. ذكر الألوسي ١٧/ ٧٠ نحو قول الزمخشري، ثم ذكر قول ابن عباس من غير نسبة، ثم قال: والمعول عليه التفسير الأول. (٣) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٣٢ ب. (٤) "الكشف والبيان" للثعلبي ٣/ ٣٢ ب. وبنحوه رواه الطبري ١٧/ ٤٦ من طريق =