(٢) لم أعثر على مصدر لقوله، وبمثله قال قتادة: "النكت والعيون" ٦/ ٢٤٢. (٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٩٢ (٤) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠٨ برواية "يحرقوا" بدلاً من أحرقوا. (٥) "الدر المنثور" ٨/ ٤٦٦، وعزاه إلى عبد بن حميد، وكذلك رواه عن طريق عوف مرفوعاً وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وانظر: "تفسير الحسن البصري": ٢/ ٤٠٩ - ٤١٠، وقد ورد ذلك من حديث أبي هريرة قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء". أخرج ذلك: البخاري في: "الجامع الصحيح" ٤/ ١٦٢ ح: ٦٣٤٧، كتاب الدعوات: باب: ٢٨، وكتاب القدر: باب: ١٣ ج: ٤/ ٢١٢: ح ٦٦١٦، ومسلم في: صحيحه: ٤/ ٢٠٨٠: ح: ٢٥٣١، كتاب الذكر باب التعوذ من سوء القضاء، والنسائي في: سننه: ٨/ ١٦٦٣: ح ٥٥٠٦ و٥٥٠٧، كتاب الاستعاذة باب ٣٤/ ٣٥. والمراد بجهد البلاء قال ابن بطال وغيره: جهد البلاء: كل ما أصاب المرء من شدة مشقة، أو ما لا طاقة له بحمله، ولا يقدر على دفعه. وقيل: المراد بجهد البلاء: قلة المال، وكثرة العيال. كذا جاء عن ابن عمر. =