(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ١٦/ ٢٣١ بدون نسبة، وذكره "الدر المنثور" ٤/ ٥٥٩ ونسبة لسفيان. (٢) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٩٥. قال ابن جرير الطبري في "تفسيره" ١٦/ ١٦٧ بعد أن ذكر قول الفراء: (وليس الذي قال الفراء من ذلك كما قال: لأن كم وإن كانت من حروف الاستفهام فإنها لم تجعل في هذا الموضع للإستفهام بل هي واقعة موقع الأسماء الموصوفة، ومعنى الكلام ما قد ذكر قبل وهو أفلم يتبين لهم كثرة إهلاكنا قبلهم القرون التي يمشون في مساكنهم، أو أفلم تهدهم القرون الهالكة، وقد ذكر أن ذلك في قراءة عبد الله: أفلم يهد لهم من أهلكنا، فكم واقعة موقع من في قراءة عبد الله هي في موضع رفع بقوله: يهد لهم، وهو أظهر وجوهه وأصح معانيه، وإن كان للذي قاله وجه ومذهب على بعد). (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣٧٩.