(١) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٨٨، بمعناه. وكذا ابن قتيبة، في "تأويل مشكل القرآن" ٢١٧. وذكره أبو علي، "الإيضاح العضدي" ١/ ٢٦٥. وكذا الثعلبي ٨/ ١٢٢ أ. (٢) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٤٠، عن ابن جريج. (٣) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: قوله تعالى: {وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً} قال ابن عباس: يريد كانت لهم عيانًا، وقال قتادة: بينة، وقال مجاهد: آية مبصرة، قال الأخفش: المُبْصِرةُ: البَيِّنَة؛ كما تقول المُوضِحَة والمُبَيِّنَة، فعلى هذا أبصر واقع بمعنى بصر، وقال الفراء: جعل الفعل لها، ومعنى {مُبْصِرَةً}: مضيئة، كما قال تعالى: {وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا} [يونس ٦٧] أي مضيئًا، قال الأزهري: والقول ما قال الفراء، أراد آتينا ثمود الناقة آية مبصرة، أي مضيئة، وقد ذكرنا هذا في سورة يونس، وفي هذه السورة عند قوله: {وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: ١٢]. (٤) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: قال أبو بكر بن الأنباري: إنما قال: هذا، =