(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١١٠. وذكره السمرقندي ٢/ ٤٩٠، ولم ينسبه. و"تفسير الوجيز" ٢/ ٨٠٠. وهو قول ابن كثير ٦/ ١٨٠. قال الهواري ٣/ ٢٤٨: {فِي تِسْعِ آيَاتٍ} أي: مع تسع آيات. وذكر ذلك ابن قتيبة، في "تأويل مشكل القرآن" ٢١٧، و"غريب القرآن" ٣٢٣، ولم ينسبه. وهو قول الثعلبي ٨/ ١٢٢ أ. وأما ابن جرير، فقد جعل: في، على ظاهرها فقال ١٩/ ١٣٩: فهي آية في تسع آيات مرسل أنت بهن إلى فرعون. ولم يذكر غير هذا القول. واستحسنه النحاس، "إعراب القرآن" ٣/ ٢٠١. (٣) ليس في سورة بني إسرائيل تفصيل الآيات التسع، وإنما فيها ذكر العدد جملة، في قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [١٠١] قال الواحدي في تفسير هذه الآية: اختلفوا في الآيات التسع مع اتفاقهم أن منها: الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، فهذه خمس، وأما الأربعة الباقية، فروى قتادة عن ابن عباس قال: هي يده البيضاء عن غير سوء، وعصاه إذا ألقاها، وما ذكر في قوله: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [الاعراف ١٣٠] قال: {السِّنِينَ} لأهل البوادي حتى هلكت مواشيهم {وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ} لأهل القرى، وهاتان آيتان، ونحو هذا روى أبو صالح وعكرمة، وهذا قول مجاهد، وقال محمد بن كعب القرظي بدل السنين ونقص من الثمرات فلق البحر والطمس =