(٢) أخرج ذلك الثعلبي عن الضحاك. انظر المراجع السابقة. وقال ابن كثير في تفسيره: والحق أن مؤمنيهم كمؤمني الإنس يدخلون الجنة كما هو مذهب جماعة من السلف، وقد استدل لهذا بقوله -عز وجل-: {لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ}، وفي هذا الاستدلال نظر. وأحسن منه قوله جل وعلا: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (٤٦) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} .. ٦/ ٣٠٥. (٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٤/ ٣٠. (٤) أخرج ذلك الطبري عن مجاهد. انظر: "تفسيره" ١٢/ ٣٠، وأورده الواحدي في "أسباب النزول" ص ٣٨٥، والبغوي في "تفسيره" ٧/ ٢٨. (٥) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٢١٣. (٦) انظر: "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٩٤.