(٢) أصحاب الحقائق عرفًا هم الباحثون في السلوك وأعمال القلوب، المتعرفون إلى الله عن طريق الذوق والكشف، وغالب ما يدعونه من الحقائق بدع وأهواء. انظر: "مجموع فتاوى شيخ الإسلام" ١٠/ ١٥٦، ١٥٩، ١٧١. والظاهر أن المؤلف هنا يعني علماء الكلام، وانظر النص بنحوه في: "الإبانة عن أصول الديانة" ص ٢١٦، وكتاب "الإرشاد إلى قواطع الأدلة" ص ١٩١، وكتاب "أصول الدين" لأبي منصور البغدادي ص ١٤٠. (٣) انظر: "تفسير الثعلبي" ٧/ ١٢ ب، والبغوي ٤/ ١٢٩، والسمرقندي ٢/ ٩٤، "الوسيط" للمؤلف ٢/ ٥٤٤. (٤) رواه ابن جرير ١١/ ١٠٨، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٤٤، والبيهقي في كتاب "الأسماء والصفات" باب: ما جاء في فضل الكلمة الباقية ١/ ٨٤، والطبراني في كتاب "الدعاء" ٣/ ١٥٠٩، من رواية علي بن أبي طلحة. (٥) رواه الثعلبي في "تفسيره" ٧/ ١٢ ب، وإبن مسنده في "الرد على الجهمية" ص ٩٦، وأبو الشيخ والدارمي في "الرؤية"، وابن مردويه واللالكائي والخطيب وابن النجار، كما في "الدر المنثور" ٣/ ٥٤٧، وفي سند ابن منده والثعلبي متروك وهو: نوح بن أبي مريم كما في "الكاشف" ٧/ ٣٢، "تهذيب التهذيب" ٣٤٧، ولم أطلع على سنده في المصادر الأخرى.