(٢) انظر:"تفسير الطبري" ١٧/ ٩. وهذا القول بناء على أن القرية هنا حضوراء، والأولى عدم تخصيص الحصد بالسيوف بل يحصدون بالعذاب. قال ابن كثير ٣/ ١٧٤: حتى حصدناهم حصيدًا. قال ابن عطية في المحرر ١٠/ ١٣٠: "حصيدًا" أي: بالعذاب تركوا كالحصيد، و"الحصيد" يشبه بحصيد الزرع بالمنجل، أي: ردّهم الهلاك كذلك. (٣) في (أ): (لخمود). (٤) وهذا تفسير قتادة. انظر: "الطبري" ١٧/ ٩، "الدر المنثور للسيوطي" ٥/ ٦١٩. (٥) في (أ)، (ت): (يقال). (٦) ذكر أبو حيان في "البحر المحيط" ٦/ ٣٠٢ هذا القول بمعناه ونسبه للكرماني. قال: إنما خلقناهما لنجازي المحسن والمسيء. (٧) في (ت): (يتفكروها فيها)، وهو خطأ. (٨) ذكر ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٣٤٣ ولم ينسبه لأحد. وقال الطبري ١٧/ ٩: (وما خلقنا ..) إلا حجة عليكم أيها الناس، ولتعتبروا بذلك كله. فتعلموا أن الذي دبره وخلقه لا يشبهه شيء، وأنه لا تكون الألوهية إلا له، ولا تصلح العبادة لشيء غيره. فيظهر أن مراد الواحدي بقوله "غيره": هو الطبري.