للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهوال يوم القيامة وأفزاعها, وليس أحب إلى العرب من النوق الحوامل.

وقال الربيع بن خثيم: تخلى منها أربابها فلم تحلب ولم تَصر (١) (٢).

وقال أبو إسحاق: وليس يعطلها أهلها إلا في حال القيامة، وخوطب العرب بأمر العشار؛ لأن أكثر مالها وعيشها من الإبل (٣).

٥ - قوله (تعالى) (٤): {وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ} (كل شيء من دواب الأرض (٥) مما لا يستأنس فهو وَحْشٌ، والجمع وحوش) (٦) (٧).

قال ابن عباس في رواية عطاء (٨)، (والكلبي) (٩) (١٠): يعني جمعت (١١) حتى يقتص بعضها من بعض، (وهو قول أكثر


(١) غير واضحة في (ع).
وتَصر الصَّرَّة: شدها، وصرَّ الناقة شدَّ عليها، والصِّرار -بالكسر- وهو خيط يشد فوق الخلف والتودية لئلا يرضعها ولدها.
مختا ر "الصحاح" ٣٦٠: (صر).
(٢) ورد قوله في: "جامع البيان" ٣٠/ ٦٦، "الدر المنثور" ٨/ ٢٢٨ وعزاه إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٨٩.
(٤) ما بين القوسين ساقط من (ع).
(٥) في (ع): البر.
(٦) بياض في (ع).
(٧) ما بين القوسين نقله عن "تهذيب اللغة" ٥/ ١٤٣: (وحش).
(٨) لم أعثر على مصدر لقوله. وقد ورد بمثل هذا القول من غير عزو في "الوسيط" ٤/ ٤٢٨.
(٩) لم أعثر على مصدر لقوله.
(١٠) ما بين القوسين ساقط من (أ).
(١١) غير واضحة في (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>