للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرضهم وديارهم وأموالهم، لذلك أظهر نبيه محمدًا (١) -صلى الله عليه وسلم- على المشركين, ورده إلى مكة ظاهرًا عليهم، فأنجز وعْدَه، ونصر عبده.

١٠٤ - وقوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ} قال ابن عباس: يريد القيامة (٢)، {جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}، أي: جميعًا، في قول مجاهد وقتادة (٣).

وقال ابن عباس: يريد من كل موضع (٤).

وروى منصور عن أبي رَزين (٥): من كل قوم (٦).

قال الفراء: من هاهنا وهاهنا (٧).

وقال الزجاج: من كل قبيلة (٨).

وروى عمرو عن أبيه: اللفيف: الجمع العظيم من أخلاط شتى،


(١) ساقطة من (أ)، (د).
(٢) انظر: "تنوير المقباس" ص ٣٠٦، وورد بلا نسبة في "تفسير مقاتل" ١/ ٢٢٠ ب، و"الطبري" ١٥/ ١٧٦، و"السمرقندي" ٢/ ٢٨٦، و"الثعلبي" ٧/ ١٢٣ أ، وهذا هو قول الجمهور.
(٣) "تفسير مجاهد" ١/ ٣٧١ بلفظه، أخرجه "عبد الرزاق" ٢/ ٣٩١ - بلفظه عن قتادة، و"الطبري" ١٥/ ١٧٧ بلفظه عنهما من طرق، وورد بلفظه: في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٠٤، عنهما، و"تفسير هود" ٢/ ٤٤٦، عن مجاهد، و"الثعلبي" ٧/ ١٢٣أ، و"الماوردي" ٣/ ٢٧٨، عن قتادة.
(٤) ورد في "تفسير الماوردي" ٣/ ٢٧٨ بمعناه، وفي "تفسير الطبري" ١٥/ ١٧٧، عنه من طريق العوفي (ضعيفة): جميعًا.
(٥) تقدمت ترجمته.
(٦) أخرجه "الطبري" ١٥/ ١٧٧ بنصه، وورد بنصه في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٠٤
(٧) "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٣٢، بنصه.
(٨) "معاني القرآن وإعرابه" ٣/ ٢٦٣, بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>