(٢) أخرجه بنحوه عن مجاهد وبمعناه عن ابن عباس وابن زيد: الطبري ٥/ ٢٨٩ - ٢٩٠، وانظر: "الكشف والبيان" ٤/ ١٢٣ أ. (٣) أخرجه بمعناه عنهم الطبري ٥/ ٢٨٨ - ٢٩١، وانظر: "الكشف والبيان" ٤/ ١٢٣ ب واختار الطبري القول الأول معللًا لذلك بقوله: "لأن المسلمين لم يجر لأمانيهم، ذكر فيما مضى في الآي قبل قوله {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ} وإنما جرى ذكر أماني نصيب الشيطان المفروض، وذلك في قوله: {وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} [النساء:١١٩] وقوله: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ} ... " "تفسير الطبري" ٥/ ٢٩١. (٤) كأن هذا ترجيح للقول الأول في المراد بالضمير في "أمانيكم"، وهو قوي. (٥) في "معاني القرآن وإعرابه" ٢/ ١١١، وانظر: "معاني النحاس" ٢/ ١٩٧، و"بحر العلوم" ١/ ٣٩٠.