وفيه: أشريه: أبيعه، ولا أملاه: أي: لا أَمَلُّهُ. (١) يعني من قوله تعالى: {فَذَانَّيكَ} على قراءة الياء. (٢) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٢٠، باختصار. والتظنَّي: إعمال الظن، وأصله: التظنُّن، أُبدل من إحدى النونات ياء. "اللسان" ١٣/ ٢٥٧. و"القاموس" ١٥٦٦. (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٤٤. (٤) "تفسير مقاتل" ٦٥ ب، وأخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٧٦، عن سعيد بن جبير. (٥) "تفسير ابن جرير" ٢٠/ ٧٤. و"تفسير الثعلبي" ٨/ ١٤٧ ب. (٦) "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٤٧ ب. (٧) ذكر الواحدي في تفسير هذه الآية أن العقدة: الربطة في الحبل والخيط، وأراد بالعقدة هاهنا رثة كانت في لسانه تمنعه من الانطلاق في الكلام. قال سعيد بن جبير -وهو قول العامة-: عجمة من جمرة أدخلها في فيه. والقصة في ذلك معروفة. وفي الحاشية نقد لهذه القصة. وسبق بيان أن القول بأن العلة كانت بسبب الجمرة ليس بصحيح، في تفسير سورة الشعراء الآية ١٣.