(٢) "الحجة" لأبي علي ٤/ ١٢. (٣) ذكر نحوه مكي في "المشكل" ١/ ٢٨٦، والماوردي ٢/ ٢١٣، وابن عطية ٥/ ٤٧٠، وقال شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- في "الفتاوى" ١٢/ ٢٥٤ - ٢٥٧: (قد تبين أنه ليس في القرآن ولا في السنة لفظ نزول إلا وفيه معنى النزول المعروف، وهذا هو اللائق بالقرآن، فإنه نزل بلغة العرب ولا تعرف العرب نزولًا إلا بهذا المعنى ولو أريد غير هذا المعنى لكان خطابًا بغير لغتها، ومما يبين هذا أنه لم يستعمل فيما خلق من السفليات، وإنما استعمل فيما يخلق في محل عال، وأنزله الله من ذلك المحل كالحديد والأنعام، وقد قيل فيه: خلقناه، وقيل: أنزلنا أسبابه، وقيل: ألهمناهم كيفية صنعته، وهذا الأقوال ضعيفة، واللباس والرياش ينزل من ظهور الأنعام، وكسوة الأنعام منزلة من الأصلاب والبطون، فهو منزل من الجهتين، فإنه على ظهور الأنعام لا ينتفع به حتى ينزل) اهـ. ملخصًا. (٤) في (ب): (لما كان لسبب مما ينزل). (٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٦٨ - ١٦٩. (٦) لفظ: (الواو) ساقط من (ب).