(٢) قال القرطبي: وأصح هذه الأقوال: الأول، ويعني به من قال: تينكم وزيتونكم، ثم قال: لأنها الحقيقة، ولا يُعْدل عن الحقيقة إلى المجاز إلا بدليل، ثم بين أن من قال بخلاف ظاهر القرآن أنه قول لا دليل عليه. "الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١١١، وإلى هذا ذهب أيضًا الشوكاني في "فتح القدير" ٥/ ٤٦٥. (٣) قال ابن عطية: لم يختلف أنه جبل بالشام كلم الله عليه موسى، ومنه نودي، وفيه مسجد موسى، فهو الطور. "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩٩، وعزاه إلى كعب الأحبار والأكثرية كل من الخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٣٩١، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٦٣. كما قال به أيضًا: الحسن، وعكرمة. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤٠، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١١٢. وبه قال الثعلبي في "الكشف والبيان" ١٣/ ١١٨ ب. وقال آخرون: إن الطور هو الجبل من غير تخصيص بأنه الذي كلم عليه موسى. من هؤلاء: عكرمة، وعمر، ومجاهد، والكلبي، وقتادة، ومقاتل، وابن عباس. انظر: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤٠ - ٢٤١، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١١٨ ب. وقال به اليزيدي في "غريب القرآن" ص ٤٣٤، والسجستاني في "نزهة القلوب" ص ٣١٥. (٤) "جامع البيان" ٣٠/ ٢٤٠، و"الكشف والبيان" ١٣/ ١١٨ ب، و"النكت والعيون" ٦/ ٣٠١، و"المحرر الوجيز" ٥/ ٤٩٩.