(٢) أخرجه بنحوه مختصرًا "عبد الرزاق" ٢/ ٣٧٨، و"الطبري" ١٥/ ٩٢، من طريقين، وورد في "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ١٥٩ - بمعناه، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢٦٩ - بمعناه، و"الثعلبي" ٧/ ١٠٩ ب، بنحوه، والطوسي ٦/ ٤٨١ - بمعناه، انظر: "تفسير البغوي" ٥/ ٩٥، و"القرطبي" ١٠/ ٢٦٦. (٣) الأصوب عليهم؛ لأنه هو الأظهر في المعنى، وقد جاءت في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٨١: عليهم. (٤) ورد في "تفسير الطوسي" ٦/ ٤٨١، بنحوه عن الحسن، انظر: "تفسير ابن الجوزي" ٥/ ٣٨، عن الحسن. وقد رجح هذا القول الخازن والألوسي، والشنقيطي وقال: ولا شك أن المعنى الظاهر المتبادر من الآية بحسب اللغة العربية هو القول الأول؛ لأن في الآية فرض المحال؛ والمحال المفروض الذي هو وجود آلهة مع الله مُشَارِكة له لا يظهر معه أنها تتقرب إليه، بل تنازعه لو كانت موجودة، ولكنها معدومة مستحيلة الوجود. انظر: "تفسير الخازن" ٣/ ١٦٥، و"الألوسي" ١٥/ ٨٢، والشنقيطي ٣/ ٥٩٤.