(٢) قال الواحدي في تفسير قوله الله تعالى: {وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ} [البقرة: ٥٧] الظل في اللغة، معناه: الستر، يقال: لا أزال الله عنا ظل فلان؛ أي: ستره، وظل الشجرة سترها، ويقال لظلمة الليل: ظل؛ لأنها تستر الأشياء، ومنه قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} [الفرقان: ٤٥]. (٣) هكذا في جميع النسخ: سحاب، وأيضًا عند الزجاج في المعاني ٤/ ٩٨،ولعل الصواب: سحابة. والله أعلم. راجع النسخ للتأكد. (٤) في (أ) غير واضحة وفي "تفسير مجاهد" ٢/ ٤٦٦: يعني: ظل العذاب الذي أتاهم. (٥) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٨، بنصه. ثم قال في قوله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} ولو كان في غير القرآن لجاز عظيماً، والجر أجود كما جاء به القرآن". (٦) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١١٠، وفيه: بعث الله عليهم ومدة وحراً شديداً. بدل: وقدة. أخرجه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨١٤، بلفظ: وهدة. في "تهذيب اللغة" ٩/ ٢٤٩ (وقد): يقال: وقدت النار تَقِد وُقُوداً وَوَقَداناً ووَقْداً وقِدَةً. وفي "لسان العرب" ٣/ ٤٦٥: الوَقَدُ: نفس النار.