(٢) هكذا جاءت العبارهَ، والذي يظهر أنه خطأ، فقد جاءت العبارة في الوسيط: أي ليس الأمر على ما أنتم عليه من إلحاق الشركاء الوسيط ٣/ ٤٩٥. (٣) انظر: "الماوردي" ٤/ ٤٥٠، وذكره المؤلف في "الوسيط" ٣/ ٤٩٥. (٤) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٩ ب. (٥) "مجاز القرآن" ٢/ ١٤٩، "تفسير غريب القرآن" ص ٣٥٧. (٦) ويزيد هذا القول ويدل عليه الحديث الذي يرويه جابر بن عبد الله، أخرج مسلم في "صحيحه" ١/ ٣٧٠ كتاب المساجد ومواضع الصلاة، رقم الحديث (٥٢١)، قال جابر -رضي الله عنه-: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:" أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي، كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود" الحديث. (٧) لعله عند قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: ٢٠٨] قال: وقوله (كافة) يجوز أن يكون معناه: ادخلوا جميعًا، ويجوز أن يكون معناه: في السلم كافة، أي في جميع شرائعه.