(٢) انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٢٥٢. (٣) قلت: تقدم الكلام على هذه المسألة. وفي قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} وفي الأخبار الصحيحة المشهورة ما يثبت وقوعها للمؤمنين في الآخرة، وإذا جازت في الآخرة جازت في الدنيا لتساوي الوقتين بالنسبة إلى المرئي. وقال الإمام مالك: إنما لم يُرَ سبحانه في الدنيا, لأنه باق، والباقي لا يرى بالفاني، فإذا كان في الآخرة ورزقوا أبصارًا باقية رأوا الباقي بالباقي. انظر: "فتح الباري" ٨/ ٦٠٧ - ٦٠٨. (٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٨٣، و"تخريجات الكشاف" ١٦٠، وقال: أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" .. ورواه البيهقي في الدلائل، والطبراني من طريق سعيد. عن قتادة مطولًا نحوه، ورواه الحاكم في "الدلائل" أيضًا، وقال البيهقي: هكذا قال عباس بن الفضل الأزرق، وليس بالقوى، وأهل المغازى يقولونه عتبة أو عتيبة. وانظر: "دلائل النبوة" للبيهقي ٢/ ٣٣٩.