(٢) في (ك): (أي لم) والصواب ما أثبته. (٣) انظر: "تهذيب اللغة" ١٠/ ١٧٠، و"اللسان" ٣/ ٢٣٣ (كذب). (٤) قرأ أبو جعفر، وابن عامر في رواية هشام: (ما كَذَب) مشددة، وقرأ ابن عامر في رواية ابن ذكران وبقية العشرة (ما كَذَبَ) مخففة. انظر: "حجة القراءات" ص ٦٥، و"النشر" ٢/ ٣٩، و"الإتحاف" ص ٤٠٢. (٥) انظر: "الوسيط" ٤/ ١٩٥، و"إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ٢٦٤، قال ابن جرير في معنى قراءة التشديد: إن الفؤاد لم يكذب الذي رأى، ولكنه جعله حقًّا وصدقًا، وقد يحتمل أن يكون معناه إذا قرئ كذلك ما كذب صاحب الفؤاد ما رأى .. لذا هو أولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأ بالتخفيف لإجماع الحجة من القراء عليه، والأخرى غير مدفوعة صحتها لصحة معناها. "جامع البيان" ٢٧/ ٢٩. قلت: وإذا أمكن توجيه القراءة وحملها على وجه صحيح فلا مجال لردها، كيف وقد صحت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعندها فلا قبول لقول أحد بعد صحتها عن أفصح العرب -صلى الله عليه وسلم- مهما بلغت درجته ومنزلته ونسأل الله له المغفرة.