(٢) أخرجه الطبري ٨/ ٢٠٧ بسند جيد، ومحبة الله تعالى لا تنتفي عمن يجهر بالدعاء لمجرد الجهر، فالدعاء مأمور به مطلقًا {الله لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} في كل شيء دعاء كان أو غيره، وأعظمهم الذين يدعون معه غيره أو يعتدون بترك التضرع والدعاء، وكل سؤال يناقض حكمة الله أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره أو يتضمن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله، والدعاء خفية أحب إلى الله تعالى وأفضل، وفيه فوائد عظيمة وكثيرة، ذكرها ابن القيم كما في "بدائع التفسير" ٢/ ٢١٩ - ٢٣٣، وانظر: "أحكام القرآن" لابن العربي ٢/ ٧٨٤، والقرطبي ٧/ ٢٢٣. (٣) في "تنوير المقباس" ٢/ ١٠٠ نحوه. (٤) انظر: "تفسير الطبري" ٨/ ٢٠٧، والسمرقندي ١/ ٥٤٧، والماوردي ٢/ ٢٣١. (٥) ذكره الواحدي في "الوسيط" ١/ ١٩٥، والبغوي ٣/ ٢٣٨، و"الخازن" ٢/ ٢٤١ عن الحسن والسدي والضحاك والكلبي، وذكره الماوردي ٢/ ٢٣١، عن الحسن والكلبى، وذكره ابن عطية ٥/ ٥٣٢، عن الضحاك.