(١) أخرجه البخاري رقم (٢٩٩٢) كتاب الجهاد والسير، باب: ما يكره من رفع الصوت في التكبير، ومسلم كتاب الذكر والدعاء، باب: استحباب خفض الصوت بالذكر رقم (٢٧٠٤)، عن أبي موسى الأشعري قال: (كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فجعل الناس يجهرون التكبير فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعا قريبًا وهو معكم") اهـ. (٢) لفظ: (الواو) ساقط من (ب). (٣) أخرجه ابن المبارك في "الزهد" ص ٤٥ - ٤٦، والطبري في "تفسيره" ٨/ ٢٠٦، ٢٠٧ بسند جيد، وأخرجه وكيع في "الزهد" ٢/ ٦١٦، وابن أبي شيبة ٦/ ٨٧ (٢٩٦٦٢)، بلفظ: (كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسًا) اهـ. (٤) "معاني الزجاج" ٢/ ٣٤٤، ونحوه قال النحاس في "معانيه" ٣/ ٤٣.