(٢) هذا قول الجمهور أنها للعاقبة والصيرورة، ورجح أبو حيان في "البحر" ٤/ ٢٧٨، والسمين في "الدر" ٥/ ٢٧٦، وهو الظاهر أنها لام العلة الباعثة على أصلها؛ لأن قصد الشيطان ذلك وهو يعلم ذلك بالإلهام أو بالنظر فهو وسوس لهما لغرض إيقاعهما في المعصية ابتداء ولغرض الإضرار بهما؛ لأن طبعه عداوة البشر، وانظر: "تفسير ابن عطية" ٥/ ٤٥٧، وابن عاشور ٨/ ٥٧. (٣) انظر: "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٨٨٠، و"الصحاح" ٦/ ٢٥٢٣، و"المفردات" ص ٨٦٦، و"اللسان" ٨/ ٤٨٢٣ (ورى). (٤) في (ب): (ابنه)، وهو تصحيف. (٥) الحديث أخرجه أحمد في "المسند" ٢/ ١١٢، ١٣٦، وأبو داود (٣٢١٤) كتاب الجنائز، باب: الرجل يموت له قرابة مشرك، والنسائي في الطهارة، باب: الغسل من مواراة المشرك ١/ ١١١، وفي الجنائز ٤/ ٧٩، باب مواراة المشرك عن علي رضي الله عنه أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (إن أبا طالب مات قال: "اذهب فواره" قال: إنه مات مشركًا. فقال: "اذهب فواره" فلما واريته رجعت إليه فقال لي: "اغتسل" =