(٢) لا يعني صحة إقامة الفعل مقام الاسم وعكسه أن المعنى واحد فيهما، بل الاسم يدل على الثبوت والتمكين والاستمرار، والفعل يدل على الحدوث والتجدد فاختيار الاسم في قوله تعالى: {بَطَرًا وَرِئَاءَ} يدل على ثبوت هذه السمة فيهم وتمكنها منهم حتى كأنها جبلة فيهم، أما اختيار الفعل في قوله تعالى: {وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} فللدلالة على تجدد هذا العمل حينًا بعد حين، أو لتجدد ذلك بعد بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم -. انظر: "البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن" ص ١٤٠. (٣) في (م): (يصدون)، وما أثبته موافق لـ"الوسيط". (٤) "الوسيط" ٢/ ٤٦٥. (٥) هكذا في جميع النسخ، ولفظ (بإجابة) زائد، وعبارة المؤلف في "الوسيط" ٢/ ٤٦٥: ويصدون عن سبيل الله، بمعاداة المسلمين وتكذيب الداعي إليها. (٦) لم أقف عليه. (٧) "تفسير ابن جرير" ١٨/ ١٠، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧١٤، والثعلبي ٦/ ٦٥ ب. (٨) "تفسير ابن جرير" ١٠/ ١٩، والثعلبي ٦/ ٦٥ ب، والنصر مختصرًا في: "السيرة النبوية" ٢/ ٢٥٠ , عن ابن إسحاق، عن عروة بن الزبير. (٩) "تفسير ابن جرير" ١٠/ ١٨، والثعلبى ٦/ ٦٥ ب. (١٠) "تفسير الثعلبي"، الموضع السابق.