(٢) قال ابن جرير ٢٠/ ١٣٦: ولو قيل: معنى: {وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} وجعلنا عقوبتنا إياهم آية للعالمين، وجعل الهاء والألف في قوله: {وَجَعَلْنَاهَا} كناية عن العقوبة أو السخط ونحو ذلك، إذ كان تقدم ذلك في قوله: {فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ} كان وجهًا من التأويل. (٣) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٦٤. (٤) "تفسير مقاتل" ٧١ ب. (٥) "تنوير المقباس" ٣٣٣. (٦) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١١٤، بلفظ: الوثن: ما كان من حجارة أو جص. وليس فيه ما يتعلق بالصنم، وما ذكره أبو عبيدة في المجاز ذكره ابن قتيبة بنصه في "غريب القرآن" ٣٣٧، ولم ينسبه. وقد تتبعت الآيات التي وردت فيها كلمة: أصنام، فلم أجد أبا عبيدة تكلم عن هذه المسألة في كتابه "المجاز". وقريب مما ذكر الواحدي عند الأزهري؛ قال: وقال شمر فيما قرأت بخطه: أصل الأمثال =