(٢) قال بذلك: مقاتل. انظر: "زاد المسير" ٨/ ١٨٦، وإليه ذهب البغوي في: "معالم التنزيل" ٤/ ٤٥٠، والخازن في: "لباب التأويل" ٤/ ٣٥٥. وقال ابن عطية: هو العبوس والهم. "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٤٠، وهو معنى ما ذهب إليه مقاتل، وبمثل قول ابن عطية ذهب أبو حيان في "البحر" ٨/ ٤٣٠. وعلى هذا فقوله: "عليها غبرة" يحتمل وجهين: أحدهما: أنه غبار جعل شيئًا لهم ليتميزوا به فيعرفوا، وهو ما ذهب إليه الطبري في: "جامع البيان" ٣٠/ ٦٣، والثعلبي في: "الكشف والبيان" ج ١٣: ٤٢/ ب، والزمخشري في: "الكشاف" ٤/ ١٨٧، والقرطبي في: "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٢٤. والثاني: أنه كناية عن كمد وجوههم بالحزن حتى صارت كالغبرة، وهو ما ذهب إليه المفسرون بقول الواحدي. وانظر: "النكت والعيون" ٦/ ٢٠٩. (٣) {تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} (٤) "النكت والعيون" ٦/ ٢١٠، وعبارته: كسوف الوجه. (٥) "تفسير مقاتل" ٢٢٩/ ب، وانظر: المرجع السابق بنفس العبارة أيضًا. (٦) لم أعثر على مصدر لقوله. (٧) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٨٧. (٨) كالسواد من الدخان. هكذا وردت في نسخة (أ).