(٢) "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٨٩. (٣) ويمكن حمل الضمير في قوله تعالى: {مِنْ قَبْلِهِ} على لفظ الاستبشار المفهوم من قوله: {إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} أو على الحال الموصوف في الآية السابقة إجمالًا المتضمن وصف السحاب وكيفية تكونه وسوقه وبسطه في السماء قبل خروج الودق منه وأثنائه، وهذا -كما يظهر- أحسن وأولى بالسياق من القول بالإطناب. والله أعلم. (٤) "تفسير مقاتل" ٨٠ ب. وأخرجه ابن جرير ٢١/ ٥٤، عن قتادة. و"غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٣٤٢، ولم ينسبه. (٥) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر: {إِلَى أَثَرِ} واحدة بغير ألف، وقرأ الباقون وحفص عن عاصم: {ءَاثَرِ} جماعة. "السبعة في القراءات" ص ٥٠٨، و"الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٤٨، و"النشر في القراءات العشر" ٢/ ٣٤٥