(٢) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ١٤٧، و"اللسان" ٥/ ٣٠٢٢ (عقب). (٣) في (ب): (كالعاقب). وفي (ج): (والعاقب). (٤) العاقب: الآخر، والذي هو دون السيد، وقيل: الذي يخلفه، وقيل: الذي يخلف من كان قبله في الخير، وهو -كذلك-: العَقُوب. انظر: (عقب) في: "اللسان" ٥/ ٣٠٢٢، و"القاموس" ص ١١٦. (٥) ورد ذلك في الحديث الذي رواه جبير بن مطعم رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن لي أسماء: أنا محمد: وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب". أخرجه: البخاري في "الصحيح" (٣٥٣٢). كتاب التفسير. سورة الصف (٦١). ومسلم في " الصحيح" رقم (٢٣٥٤) كتاب الفضائل. باب في أسمائه - صلى الله عليه وسلم -، وفيه: "وأنا العاقب الذي ليس بعده أحد"، وفي لفظ: "ليس بعده نبي". وأخرجه الترمذي في "السنن" (٢٨٤٠). كتاب الأدب باب ما جاء في أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم -. والدارمي في "السنن" (٢٨١٧). وأحمد في "المسند" ٤/ ٨١، ٨٤ (وانظر: "الفتح الرباني" ٢/ ١٨٧ - ١٨٨). وأخرجه عبد الرزاق في: "المصنف": ١٠/ ٤٤٦ رقم ١٦٩٥٧) وفيه: (قال معمر: قلت للزهري: وما العاقب؟ قال: الذي ليس بعده نبي). وأخرجه مالك في: "الموطأ" (انظر: "تنوير الحوالك" ٣/ ١٦٢ - ١٦٣). وقال السيوطي عن عبارة (والعاقب: الذي ليس بعده نبي): (وهو مدرج من تفسير الزهري). "تنوير الحوالك" ٣/ ١٦٣. (٦) ممن قال بذلك: الحسن، وقتادة، والربيع، ومقاتل. انظر: "تفسير مقاتل " ١/ ٣٠٣، و"تفسير الطبري" ٤/ ١٠١، و"زاد المسير" ١/ ٤٦٥.