(٢) قال الواحدي في تفسير هذه الآية: قوله تعالى {مَكَّنَّاكُمْ} ثم قال: {مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ} ولم يقل: نمكنكم، وهما لغتان؛ تقول العرب: مكنته، ومكنت له، كما تقول: نصحته، ونصحت له. قال صاحب النظم: العرب تتسع في الأفعال التي تتعدى بحروف الصفات، فربما عدوها بغيرها كقوله تعالى: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ} [التكوير: ٢٦] المعنى: فإلى أين تذهبون .. أ. هـ. حروف الصفات هي: حروف المعاني. (٣) "السبعة في القراءات" ٤٩٢. و"الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤١١، ولم يذكر هذا الاختيار. وإعراب القراءات السبع ٢/ ١٦٨، و"النشر" ٢/ ٣٤١. (٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٨٧، وابن جرير ٢٠/ ٢٩، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٤١، =