(٢) في (أ)، (د): (يحرز)، والمثبت من (ش)، (ع) وهو المتفق مع لفظ الآية، وموافق للمصدر. (٣) ورد في "تهذيب اللغة" (خزن) ١/ ١٠٢٧ بنصه تقريباً، وانظر: (خزن) في "المحيط في اللغة" ٤/ ٢٧٧، "القاموس" ص ١١٩٣. (٤) المصدر السابق بنصه، وهو قول الليث. (٥) ورد في: "تفسير الطبري" ١٤/ ١٨، و"تفسير السمرقندي" ٢/ ٢١٧، والثعلبي ٢/ ١٤٧ أ، والماوردي ٣/ ١٥٥، و"تفسير ابن عطية" ٨/ ٢٩٥، وابن الجوزي ٤/ ٣٩٢، والفخر الرازي ١٩/ ١٧٤، و"تفسير القرطبي" ١٠/ ١٤، والخازن ٣/ ٩٣، وهذا التخصيص بالمطر فيه تحكم في اللفظ العام دون دليل قوي، وقد اعترض عليه جماعة من المفسرين المحققين، منهم: ابن عطية والفخر الرازي والشوكاني وصديق خان، يقول الشوكاني: (إنْ) هي النافية و (مِنْ) مزيدة للتأكيد، وهذا التركيب عام؛ لوقوع النكرة في حيز النفي مع زيادة من، ومع لفظ شيء المتناول لكل الموجودات الصادق على كل فرد منها، فأفاد ذلك أن جميع الأشياء عند الله خزائنها لا يخرج منها شيء "تفسير الشوكاني" ٣/ ١٨٢.