للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبهذه الأمثلة يتضح مدى إفادة الواحدي من كتاب "تهذيب اللغة" للأزهري.

[القسم الثاني من المصادر: المصادر الثانوية.]

وهي أقل من الأولى في اعتماد المؤلف عليها.

١ - " الكتاب" (١) لسيبويه (٢):

لقد ألف سيبويه كتابه في علم النحو ومسائله ومقاييسه وعلله، وهو لا نظير له في بابه، وقد اعتمد المؤلف عليه ونقل منه مسائل في النحو أو الصرف، وتارة ينقل بواسطته مثل "تفسير الثعلبي"، و"معاني القرآن وإعرابه"، أو كتاب "الحجة" لأبي على الفارسي، أو "تهذيب اللغة".


(١) علم على اسم كتاب سيبويه في النحو، قال السيرافي: وكان كتاب سيبويه لشهرته وفضله علمًا عند النحويين، فكان يقال بالبصرة: قرأ فلان الكتاب، فيعلم أنه كتاب سيبويه، ولأهميته في بابه كان أحد النحاة يختمه كل خمسة عشر يومًا. وطبع الكتاب عدة طبعات أشهرها طبعة مكتبة الخانجي بالقاهرة الكتاب فى أربعة مجلدات والخامس فهارس، بتحقيق الأستاذ: عبد السلام هارون.
(٢) أبو بشر، عمرو بن عثمان بن قنبر، الفارسي، ثم البصري إمام النحو وحجة العرب، أخذ النحو والأدب عن الخليل بن أحمد، ويونس بن حبيب، وأبي الخطاب الأخفش وعيسى بن عمر، وورد بغداد وناظر بها الكسائي بحضور سعيد الأخفش والفراء، وتعصبوا عليه، ثم وصله يحيى بعشرة ألف، فسار إلى بلاد فارس، فاتفق موته بشيراز فيما قيل قيل: عاش اثنتين وثلاثين سنة، وقيل أربعين سنة توفي رحمه الله سنة ١٨٠هـ على الأصح.
ينظر: "المعارف" لابن قتيبة ص ٢٣٧، "مراتب النحويين" لأبي الطيب ص ٦٥، "تاريخ بغداد" ١٢/ ١٩٥، "نزهة الألباء" لابن الأنباري ص ٨١ - ٨٢، "سير أعلام النبلاء" ٨/ ٣٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>