(٢) انظر: "الكشاف" ٢/ ١٦١. (٣) في (م): من المشرق إلى المغرب. وما أثبته موافق لـ"تفسير الرازي". (٤) ما بين المعقوفين ساقط من (ح). (٥) ذكر نحوه الفخر الرازي في "تفسيره" ٥/ ١٧١. قلت: وقد دل على أن الذاكر لله تعالى أفضل من المنفق ومن المجاهد قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم؟ ذكر الله". رواه الترمذي في "سننه" (٣٣٧٧) كتاب الدعاء، باب: ما جاء في فضل الذكر، والحاكم في "المستدرك" كتاب الدعاء ١/ ٤٩٦، وصححه ووافقه الذهبي، كما صححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" ١/ ٥١٣ (٢٦٢٩). (٦) رواه الثعلبى ٦/ ٦٤ ب , وبنحوه ابن جرير ١٠/ ١٤، وابن أبي حاتم ٥/ ١٧١١, وانظر: "الدر المنثور" ٣/ ٣٤٣.