(٢) ذكره الثعلبي ٣/ ٥٤ أعن عطاء وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير. ورواه عن هؤلاء الأربعة الطبري ١٧/ ١٨٠ - ١٨١. ورواه عن عطاء وعكرمة عبد الرزاق في "تفسيره" ٢/ ٣٩. ولم أجده من ذكره عن أبي صالح والسدي. قال ابن كثير ٣/ ٢٢٧ بعد ذكره للأقوال: والأقوال متقاربة، ولا منافاة بينهما، فإنه لم يحمل أهله شدة بنائه ولا ارتفاعه ولا إحكامه ولا حصانته عن حلول بأس الله بهم كما قال تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [النساء: ٧٨]. وقال العلامة عبد الرحمن بن سعدي في "تيسير الكريم الرحمن" ٣/ ٣٢٧ - ٣٢٨: وكم من قصر تعب عليه أهله، فشيدوه ورفعوه وحصنوه وزخرفوه، فحين جاءهم الأمر لم يغن عنهم شيئا، وأصبح خاليًا من أهله. (٣) ذكره الثعلبي ٥٤/ ٣ أعن الضّحاك. وذكر فيها قصّة. وذكره القرطبي ١٢/ ٧٥ عن الضحاك وغيره، وساق عنه قصّة طويلها في خبر هذه البتر وأصحابها. الله أعلم بصحة هذا الخبر.