والنورة بالضم: الهناءُ، وهو من الحجر يُحرق ويسوّى منه الكلس. "لسان العرب" ٥/ ٢٤٤ "نور"، "تاج العروس" للزبيدي ١٤/ ٣٠٦ "نور". (٢) في (د)، (ع): (أبو عبيد)، والصواب ما في (أ)، (ظ). (٣) البيت أنشده أبو عبيدة لعدي بن زيد في كتابه "مجاز القرآن" ٢/ ٥٣. وهو في ديوان عدي بن زيد ص ٨٨، "الشعر والشعراء" لابن قتيبة ص ١٣، "غريب القرآن" لابن قتيبة ص ٢٩٤، "الكامل" ١/ ٩٠، والطبري ١٧/ ١٨٢، "الجمهرة" لابن دريد ٣/ ٤٥ "كلس"، "لسان العرب" ٦/ ١٩٧ "كلس". والرواية عندهم "جلله" إلا الديوان والجمهرة فإن الرواية فيهما: "خلله"، ثم قال ابن دريد بعد روايته للبيت: هكذا رواه الأصمعي بالخاء معجمة، وقال: ليس جلله -بالجيم- بشيء -وروى غيره بالجيم- وقال الأصمعي: إنَّما هو "خلله" أي: صير الكلس في خلل الحجارة، وكان يضحك من هذا ويقول: متى رأوا حصنًا مصهرجًا. المرمر: الرخام. "الصحاح" للجوهري ٢/ ٨١٤ (مرر). و"الكلس" -بالكسر-: ما طلبي به حائط أو باطن قصر شبه الجص من غير آجر، وقيل هو الصاروج -يعني النورة وأخلاطها التي تطلى بها النزل، فارسي معرب- أو مثل الصاروج. انظر: "لسان العرب" ٦/ ١٩٧ (كلس)، ٢/ ٣١٠ (صرج)، "تاج العروس" للزبيدي ١٦/ ٤٤٨ (كلس). (ذراه): أعلاه. الصحاح للجوهري ٦/ ٢٣٤٥ (ذرا). (كُور): جميع وكر، وهو العش. "لسان العرب" ٥/ ٢٥٢ "وكر".