(٢) وممن ذهب إلى هذا القول: البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٤٤، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠١. وقد اختلفت ألفاظ المفسرين في معنى "سمكها", قال قتادة في قوله: "رفع سمكها فسواها" رفع بناءها، فسواها، وعن مجاهد: رفع بناءها بغير عمد، وعن ابن عباس: يقول بنيانها. انظر في ذلك كله: "جامع البيان" ٣٠/ ٤٣. وقال الليث: والسَّمَاك: ما سمعت به حائطًا أو سقفًا، والسقف يسمى سَمْكًا، والسماء مسموكة، أي مرفوعة كالسَّمْك. "تهذيب اللغة" ١٠/ ٨٤ مادة: (سمك). وما مضى من الأقوال يتبين من خلالها معنى واحد لـ"سمكها"، وهو البناء المرفوع، وهو السقف. والله أعلم. (٣) في (ع): سقوف. (٤) قال بذلك قتادة، وابن عباس، ومجاهد، وابن زيد، والضحاك، وعكرمة. انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٤٧، "جامع البيان" ٣٠/ ٤٤، وقاله أبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٥، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" ٥١٣، واليزيدي في "غريب القرآن" (٤١٢)، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/ ٤٣، ومكي بن أبي طالب في "العمدة في غريب القرآن": ٣٣٤، والماوردي في "النكت والعيون" ٦/ ١٩٨. وإليه ذهب البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٤٤٥، وابن عطية في "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٣٤، وابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/ ١٧٥، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٩/ ٢٠٢، والخازن في "لباب التأويل" ٤/ ٤٥١، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٠٠.