للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بأرزاق عباده (١).

وقال مقاتل: باستخراج النبات من الأرض (٢).

{خَبِيرٌ} قال ابيت عباس: خبير بما في قلوب العباد من القنوط (٣). يعني عند تأخر المطر.

وقال غيره: خبير بما يحدث من ذلك الماء ومن ذلك النبت (٤) (٥).

٦٤ - قوله تعالى: {لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} قال مقاتل: عبيده وفي ملكه (٦).

{وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ} عن عباده {الْحَمِيدُ} إلى أوليائه وأهل طاعته. قاله ابن عباس.

٦٥ - قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ} قال ابن عباس: يريد البهائم التي تركب وتؤكل (٧).

قوله: {وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ} "الفلك" بالنصب نسق على "ما"


(١) ذكره عنه الرازي ٢٣/ ٦٢، والقرطبي ١٢/ ٩٢. وذكره البغوي ٥/ ٣٩٧ من غير نسبة.
(٢) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٧ ب.
(٣) ذكره عنه الرازي ٢٣/ ٦٢، والقرطبي ١٢/ ٩٢.
(٤) في (أ): (النبات)، والمثبت من باقي النسخ هو الموافق لما عند الطبري.
(٥) هذا قول الطبري ١٧/ ١٩٦.
(٦) "تفسير مقاتل" ٢/ ٢٧ ب.
(٧) ذكره البغوي ٥/ ٣٩٨، وابن الجوزي ٥/ ٤٤٨ من غير نسبة.
قال ابن كثير -رحمه الله- في "تفسيره" ٣/ ٢٣٣: أي من حيوان وجماد وزروع وثمار كما قال: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} [الجاثية: ١٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>