(٢) ينظر: "تفسير الطبري" ٢/ ٥٥، والثعلبي ١/ ١٣٠٥، والقرطبي ٢/ ١٧١. (٣) رواه عنه الطبري ٢/ ٥٢ إلا أنه قال في رواية: اللاعنون من ملائكة الله، ومن المؤمنين، وروى ذلك ٢/ ٥٦ عن الربيع بن أنس، وكذا رواه ابن أبي حاتم ١/ ٢٦٩، ورجحه الطبري؛ لأن الله قد وصف الكفار بأن اللعنة التي تحل بهم إنما هي من الله والملائكة والناس أجمعين، في قوله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ}. وبنحوه قال الزجاج. (٤) ذكره الثعلبي في "تفسيره" ١/ ١٣٠٣، والبغوي ١/ ١٧٥، وعزاه في "الدر المنثور" ١/ ٢٩٦ إلى عبد بن حميد.