(٢) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٣) "مجاز القرآن" ٢/ ٢٨٦، وعبارته: تعرض له. (٤) بياض في (ع). (٥) "تهذيب اللغة" ١٢/ ١٠٤: (صد). وانظر: "لسان العرب" ٣/ ٢٤٧: (صد). (٦) سورة الأنفال: ٣٥، قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ}. ومما جاء في تقسير التصدية: قال: .. وأما التصدية، فهو التصفيق، يقال: صدى، وتصدى تصدية، إذا صفق بيديه، وأصله من الصدى، وهو الصوت الذي يرد عليك الجبل، وقال أبو عبيدة: أصلها تصدده، فأبدلت الياء من الدال، قال: ومنه قوله: {إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ}. ويمكن أن تكون التصدية مصدرًا من صدّ إذا منع، واختار الأزهري مذهب أبى عبيدة، فقال: صدى أصله: صدد، فكثرت الدالات فقلبت. كما قالوا: قضيت أظفاري، ومثل هذا قوله: {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (٦)} أصله تصدد من الصدد، وهو ما استقبلك وصار قبالتك. (٧) قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو جعفر: "تصَّدَى" مشددة الصاد، وذلك بإدغام التاء في الصاد لقرب المخرجين. انظر: "كتاب السبعة" ٦٧٢، "القراءات وعلل النحويين" ٢/ ٧٤٨، "الحجة" =