(٢) "معاني القرآن" ٢/ ٢٤١ باختصار يسير. (٣) ورد قوله في: "معالم التنزيل" ٤/ ٥٠٨، و"لباب التأويل" ٤/ ٣٩٤. (٤) قال الوادعي: واخرج ابن جرير: "جامع البيان" ٣٠/ ٢٥٦ بسند صحيح عن ابن عباس نحوه، وفيه: فأنزل الله {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى} إلى قوله: {كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} فقال: لقد علم أني أكثر هذا الوادي ناديًا، فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم- فتكلم بشيء، قال داود -يعني أحد رجال السند-: ولم أحفظه. فأنزل الله: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (١٧) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} فقال ابن عباس: فوالله لو فعل لأخذته الملائكة من مكانه. كما ورد قوله في "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٨٤، و"بحر العلوم" ٣/ ٤٩٥، و"معالم التزيل" ٤/ ٥٠٨، و"الجامع لأحكام القرآن" ٢٠/ ١٢٧، و"تفسير القرآن العظيم" ٤/ ٥٦٥، و"جامع الأصول" ٢/ ٤٣١، قال الأرناؤوط، وإسناده حسن. كما أخرجه الترمذي: ٥/ ٤٤٣، ح: ٣٣٤٨: كتاب تفسير القرآن: باب ٨٥، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. كما أنه وردت هذه العبارة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من رواية ابن عباس في "الجامع الصحيح" للبخاري ٣/ ٣٢٨: ح: ٤٩٥٨: كتاب التفسير: باب: ٤ عن ابن عباس قال أبو جهل: لئن رأيت محمداً يُصلي عند الكعبة لأطأن عنقه، فبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (لو فعل لأخذته الملائكة). وانظر مرجع رواية ابن عباس في ص ٨٨٩، حاشية: ٢. (٥) "التفسير الكبير" ٣٢/ ٢٥، و"زاد المسير" ٨/ ٢٨١ مختصرًا.