(٢) "تفسير الثعلبي" ٩٣ ب، منسوبًا لهما. وهو كذلك في "الوسيط" ٣/ ٣٣٦. والبغوي ٦/ ٧٦. وابن عطية ١١/ ١٧. والقول الأول أرجح: لقوله تعالى: {ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ} [سبأ: ٤٠] وقوله: {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المائدة: ١١٦]. "تفسير ابن جزي" ٤٨٢، و "تفسير أبي حيان" ٦/ ٤٤٧. (٣) "تنوير المقباس" ص ٣٠١. وفي "تفسير البحر" ٦/ ٤٤٧، عن الكلبي: يحي الله الأصنام يومئذٍ لتكذيب عابديها. (٤) الاستفهام هنا على سبيل التقريع للمشركين، كما قال لعيسى -صلى الله عليه وسلم- {أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المائدة: ١١٦]. ولأن تبرؤ المعبودين منهم أشد في حسرتهم وحيرتهم. "تفسير الرازي" ٢٤/ ٦٢. (٥) "تفسير مقاتل" ص ٤٣ ب. وأخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٧٢، عن مقاتل بن حيان بلفظ: قد أخطأوا قصد السبيل. وهو عند البغوي ٦/ ٧٦، غير منسوب. (٦) {يَحْشُرُهُمْ} قرأ بالياء: ابن كثير، وحفص عن عاصم، وبالنون: نافع، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وعاصم في رواية أبي بكر. "السبعة" ص ٤٦٢. و"الحجة" ٥/ ٣٣٧، و"إعراب القراءات" لابن خالويه ٢/ ١١٧، و"المبسوط في القراءات العشر" ص ٢٧٠، و"التبصرة" ص ٦٣١، و"النشر" ٢/ ٣٣٣. و {فنقول} بالنون، قراءة ابن عامر، والباقون بالياء. المصادر السابقة.