(٢) في نسخة: (أ)، (ب): أي: أولم يكفروا بتوراة موسى. (٣) ذكره الثعلبي ٨/ ١٤٩ أ، عن الكلبي. وظاهر هذا أن الآية خطاب لكفار قريش، وفيها التشنيع عليهم بكفرهم بموسى عليه الصلاة والسلام، وهذا بعيد، والأقرب ما أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٨٣، عن مجاهد في تفسير هذه الآية: يقول الله لمحمد -صلى الله عليه وسلم-: قل لقريش يقولوا لهم، أي: لليهود: أو لم يكفروا بما أوتي موسى من قبل. (٤) قرأ عاصم وحمزة والكسائي: {سِحْرَانِ} ليس قبل الحاء ألف، وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: (سَاحِرَانِ) بألف قبل الحاء. "السبعة في القراءات" ٤٩٥، و"الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٢٣، و"النشر في القراءات العشر" ٢/ ٣٤١. (٥) ذكر هذا التوجيه أبو علي في "الحجة" ٥/ ٤٢٣، ولم ينسبه لأبي عبيد؛ وإنما نسبه له الثعلبي ٨/ ١٤٩ أ.