(١) أحمد بن محمد بن الحسن النيسابوري، أبو حامد، ابن الشرقي، حافظ خراسان، سمع محمد بن يحيى الذهلي، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم، وغيرهم، حدث عنه: أبو علي النيسابوري، وأبو عبد الله الهروي، وغيرهم. "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٣٧. و"طبقات الشافعية" للسبكي ٣/ ٤١. (٢) هذا الحديث ساقه الواحدي بسنده عن شيخه الثعلبي أحمد بن محمد بن إبراهيم. "تفسير الثعلبي" ٨/ ١٤٩ ب. وأخرجه بهذا اللفظ من طريق يحيى بن سعيد، عن يزيد ابن كيسان، مسلم في صحيحه ١/ ٥٥، كتاب الإيمان, رقم: ٢٥. وأصل الحديث في الصحيحين، من حديث سعيد بن المسيب عن أبيه أن أبا طالب لما حضرته الوفاة، دخل عيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وعنده أبو جهل، فقال: "أي عم، قل: لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله"، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب: ترغب عن ملة عبد المطلب فلم يزالا يكلمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به: على ملة عبد المطلب!، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لأستغفرن لك ما لم أنه عنك", فنزلت: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: ١١٣] ونزلت: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ}. أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، رقم ٣٨٨٤، "فتح الباري" ٧/ ١٩٣، ومسلم ١/ ٥٤ في الإيمان, رقم ٢٤. وأخرجه الواحدي في "أسباب النزول" ٣٣٨، وذكر تخريج مسلم له. وأخرجه ابن حرير ٢٠/ ٩٢، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٩٩٤.