(١) أنشده كاملًا سيبويه، "الكتاب" ١/ ٣٦، ونسبه لساعدة بن جُؤَيَّة، والبيت تمامه: لدنٌ بِهزِالكفِ يعسلُ متنُه ... فيه كما عسلَ الطريقَ الثعلبُ وأنشده كاملًا المبرد، "الكامل" ١/ ٤٧٤، ولم ينسبه. وأنشد عجزه أبو علي، في "الحجة" ٥/ ٤٤٠، ولم ينسبه، وعنه أخذ الواحدي، وأنشده ابن جني، "الخصائص" ٣/ ٣١٩، ولم ينسبه. وفي الحاشية: هذا البيت في وصف الرمح، واللدن: اللين الناعم، وقوله: يعسل متنه: يشتد اهتزازه، ويقال: عسل الثعلب والذئب في سيره: اشتد اضطرابه. (٢) أخرج هذا الحديث بحرف الجر: (إلى الغائط) الإمام أحمد ١٢/ ٣٧٢، ط/ الرسالة، وابن ماجه ١/ ١١٤، كتاب: الطهارة، رقم الحديث (٣١٣)، وابن حبان في "صحيحه"، كتاب: الطهارة، رقم (١٤٣١)، "الإحسان" ٤/ ٢٧٩، والبيهقي، "السنن الكبرى" ١/ ١٠٢، كتاب: الطهارة. كلهم من طريق: يحيى بن سعيد القطان، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. والحديث في "صحيح سنن ابن ماجه" ١/ ٥٧، رقم (٢٥٢). وقال محققو المسند: إسناده قوي. ولم أجده بهذا اللفظ بدون حرف الجر، إلا عند النسائي في "السنن الكبرى" من طريق عبد العزير بن أبي حازم عن أبيه عن مسلم بن قُرط عن =