(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٢١، بنحوه عن ابن جريج. و"تفسير مقاتل" ٧٧ أ. و"معاني القرآن" للزجاج ٤/ ١٧٦. (٢) قال الواحدي في تفسير قول الله تعالى: {قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ} [البقرة: ٢٥] {قَبْلُ} يبنى على الضم في هذا الموضع؛ لأنها تضمنت معنيين؛ أحدهما معناها في ذاتها وهو السبق، والآخر معنى ما بعدها؛ لأن التأويل: هذا الذي رزقنا من قبله، فهو وإن لم يضف ففيه معنى الإضافة، فلما أدت عن معنيين قويت فحملت أثقل الحركات وكذلك قوله: {لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ} تأويله من قبل كل شيء وبعده، وهذا مذهب الفراء والمبرد، واختيار ابن الأنباري. وقد ذكر إعرابهما سيبويه، "الكتاب" ٣/ ٢٨٦، والمبرد، "المقتضب" ٣/ ١٧٤، ١٧٥، والأخفش، "معاني القرآن" ٢/ ٦٥٨.