(٢) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٤٣. والرُّجعى وردت في قوله تعالى: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} [العلق: ٨] والبشرى في قوله تعالى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..} [يونس: ٦٤] و {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى ..} [هود: ٧٤] و {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى} [الزمر: ١٧]، وأما الشورى فلم ترد في القرآن معرفة بالألف واللام، وإنما جاءت منكرة، قال تعالى: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ..} [الشورى: ٣٨] والله أعلم.(٣) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٤٤، بنصه. وقد ضبطت: الخلة، بضم الخاء، والخلال بكسرها, ولم يبين في الحاشية المعنى، ولعل الصواب -والله أعلم- =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute