(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٨، من طريق علي بن أبي طلحة. وذكره عنه الثعلبي ٨/ ١٦٨ أ. (٢) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٨، عن قتادة. و"تفسير مقاتل" ٧٨ ب. بمعناه. واقتصر على هذا القول ابن قتيبة، "تأويل مشكل القرآن" ص ٣٨٢، ولم ينسبه. (٣) أطال الواحدي الكلام في تفسير هذه الآية عن وجه ارتفاع: {مَثَلُ} فذكر قول سيبويه والمبرد أنه مرفوع على الابتداء بتقدير: فيما نقص عليكم مثل الجنة، واختار هذا القول الأنباري وأبو علي، ثم قال: وقال قوم: المثل هاهنا: بمعنى الصفة؛ قالوا: ومعناها: صفة الجنة التي وعد المتقون، ونسبه لعمرو بن العلاء، ثم ذكر نقد المبرد وأبي علي لهذا القول، ولم يرجح الواحدي في هذه المسألة. وممن يمنع تفسيره بالصفة سيبويه، "الكتاب" ١/ ١٤٣.