(٢) "الحجة للقراء السبعة" ٥/ ٤٥٠. (٣) لم أجده عند الفراء، لكن نسبه له الثعلبي ٨/ ١٧٠ ب. واختار هذه القراءة للرواية الزجاج ٤/ ١٩١. والحديث أخرجه الإمام أحمد ٧/ ١٥٣، تح: أحمد شاكر، والترمذي ٥/ ١٧٤، كتاب "القراءات" رقم (٢٩٣٦)، وأبو داود ٤/ ٢٨٣، كتاب "الحروف والقراءات"، رقم (٣٩٧٨)، والحاكم ٢/ ٢٧٠، كتاب التفسير، رقم (٢٩٧٤)، وأخرجه الثعلبي ٨/ ١٧٠ ب، كلهم من طريق فُضيل بن مرزوق عن عطية بن سعد العوفي، قال: قرأت على ابن عمر {مِنْ ضَعْفٍ} فقال {مِنْ ضَعْفٍ} قرأتهُا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما قرأتَها عليَّ، فأَخذ علي كما أخذت عليك. وضَعَّف وضعف الحديث الشيخ: أحمد شاكر، لضعف عطية العوفي، راويه عن ابن عمر، "مسند الإمام أحمد" ٧/ ١٥٣، (تح: أحمد شاكر)، والحديث لا يُعرف بهذا اللفظ إلا من طريقه كما قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث فُضيل بن مرزوق عن عطية العوفي. وقال الحاكم: تفرد به عطية العوفي، ولم يحتجا به، وقد احتج مسلم بالفضيل بن مرزوق. وعطية هذا قال عنه ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًا مدلسًا. "تقريب التهذيب" ص ٦٨٠، رقم (٤٦٤٩). وحَسَّن الحديث الألباني، "صحيح سنن الترمذي" ٣/ ١٤، رقم (٢٣٣٩)، وأحال على كتابه: "الروض النضير". وكتاب "الروض النضير" غير مطبوع فلعل تحسين الألباني له لورود هذا الحديث من طريق آخر؛ قال الطبراني: حدثنا هارون بن موسى =