(٢) الحديث أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" كتاب: الإيمان، باب: تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية ١/ ١٠٠ عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "أنا برئ ممن حلق وسلق وخرق" والإمام أحمد في "مسنده" ٤/ ٣٩٦، وأبو داود في "سننه" كتاب: الجنائز، باب: في النوح ٣/ ١٩٤ كلهم عن أبي موسى. قال في "المنهل العذب المورود شرح سنن أبي داود" ٨/ ٢٨٥: ومعنى قوله: "ليس منا" أي: ليس من أهل سنتنا وطريقتا الكاملة، وقوله: "من حلق" أي حلق شعره عند المصيبة، "وسلق" بالسين المهملة، ويروى بالصاد المهملة، أي: رفع صوته بالبكاء، "وخرق" أي: شق ثوبه، وكان ذلك من صنيع أهل الجاهلية. أهـ. (٣) "مجاز القرآن" ٢/ ١٣٥ مع اختلاف في العبارة. وانظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد ٩٧/ ١. (٤) البيت من الخفيف، وهو للأعشي في "ديوانه" ص ٢٦٥، "تهذيب اللغة" ٨/ ٤٠٢، "اللسان" ١٠/ ١٦٠ (سلق). (٥) "معاني القرآن" ٢/ ٣٣٩. وانظر: "تهذيب اللغة" ٨/ ٤٠٣.