(٢) هي: أنيسة، ويقال نسيبة بنت كعب، أم عمارة، هي التي قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: ما لنا لا نذكر بخير فأنزل الله هذه الآية. انظر: "الإصابة" ٤/ ٢٤١، "أسد الغابة" ٥/ ٤٠٧. (٣) انظر: "تفسير مقاتل" ٩٢ أ، وذكره الثعلبي ٣/ ٩٩ أ، عن مقاتل أيضًا ولم أقف على من نسبه للكلبي. (٤) هكذا في النسخ! والصواب: النساء. (٥) انظر: "القرطبي" ١٤/ ١٨٥ ونسبه للترمذي عن أم عمارة. (٦) هكذا في المخطوط! والصحيح أنها بنت عميس، وهي: أسماء بنت عميس بن معد بن الحارث الخثعمبة من خثعم، وكانت رضي الله عنها من المهاجرات إلى الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب ثم هاجرت إلى المدينة، فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر رضي الله تعالى عنه ثم مات عنها فتزوجها علي بن أبي طالب، وقد ولدت منهم جميعًا. انظر: "الاستيعاب" ٤/ ٢٣٠، "الإصابة" ٤/ ٢٢٥، "أسد الغابة" ٥/ ٣٩٥.